قائمة المدونات الإلكترونية

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

لا أعلم هل هي أنانية الحب أم انانية التملك


لا أعلم هل هي أنانية الحب أم انانية التملك


سيطرت علي أحاسيس كثيره


فكنت أتباعها كحلماً جميل


سقيت نبتت حبي من ريقك


وبنيت بمكعباتك مجسمات تذهب الناظر اليها


فتطرقت الـى همس القوافـي ووحي الأقلام


لشفي عبيري من حروفك وهمسك وشجونك


فتجراءت ودخلت عالمــــــــــــــــــــــك


فكنت معك كالطفلتي التي تريد التدليل


وكنت كالصبيه التي تريد أن تسمع كلمات الغزل


وكالمراة التي تفتقد عشق وحنان الحياة الزوجيه


فبحبك مرارة بثلاثه مرآحل من أجمل أيام العمــــــــــــر


وعشتها بإحساسك وفناَمنــــــــــــــك


كنت لـي رياضاَ كبيراَ أخوض فيه أجمل عبارات الحب والهيــــــــــــــــــــــــــــام


كنت أتذوق من شهدك عسلاَ صافـي


فأحببت أن تكون لـي وحدي


لا أعلم هل هي أنا نية مني اوتملك


الذي اعلمه بأنني أحببتك وبجنون مني


عشقت همس صوتك الذي بدأ لـي بفن من فنون الحياة


كنت قبلك إمراة تائهةَ في مهب الريح


فبحبك أحتويتني وبرزت فيني مفاهيم الأنــــــــــــــــــوثـــــه


ولكن لا أعلم هل هي أنانية الحب ام التملــــــــــك


إهداء خاص لك


همس الشوق


الاثنين، 15 أغسطس 2011

في عتمة الليل وهواجس الذكريات بالظلام





الحياة فيها سعاده وفيها واقع حزين وفيها فرح وشقاء

بعض مرات يجعلني التفكير أهوجس بالأيام المقبله من حياتي


وكيف سأستقبلها بنمط جديد


لم يستضيق لي خاطر ي باي شيء في الحياة كثر


وجود المارد الذي يدمر ويختطف أعزانا على حين غرة


كان لنا بالبيت نبراس يضيء دروبنا


فما جاء ذالك المارد إللى أن اقتحم

 بيتنا ليخطف منا الغالي لقلوبنا لقد رحل عنى


كانا يقاسمني ويشاركني الحياة

بطولهاوعرضهاوبحلوها ومرها ولمدة عشرين سنه


وأتى اليوم الذي لم يكن بالحسبان

وفي تلك الليلة وعتمتها الموحشه

 يتوغل في اعماقي قلقاً مدوياًعلى مضجعي


وينتابني حزنناً شديداًعليه ثم أرجع بالذاكره

..ليمر شريط من الذكريات الجميله

فكنت تلك الطفلة المدللـــــــــــه فأحتواني

بقلبه الكبير وحبه لـي فكبرت

وترعرجسدي بحبه وحنانه لي

ولم يكن لـي بهذه الدنيا سواه

فكان عالمي وسكني ورزقت منه بنين وبنات

اغلقت عيني فأنتابني حزناً شديد

فتوسدت وسادتي والدموع تغرقها

وما أصبح علي الصبح

وأستيقظت من نومي في سعادة


 لقد كنت بالأمس معاشريك حياتي

بالحلم لقــــــــــد أحببته بمسمى 

 البنت لأبيها وبمسمى الأخت لأخيهاالكبير

عشقت فيه طيبت القلب الذي

تنبعث بداخل قلبه وحرصه

وخوفه علي فكنت له تلك الجوهرة

التي يخاف عليه من الضياع

وتلك الطفلة التي يدللها

ويلبي مطالبها ولكن دائمـــــــــــــــــــــاً شيء

ما ينقصني


لا أعلــــــــــــــــــــــم ماهو


فمرت حياتي على هذا النمط

ولكن عندما يأتي الليل

ويحل الظلام يبدأ معي شريط الذكريات


واليوم ولأول مره لا يستطيع الغطاء السميك

أن يحميني من البرد


الذي حلى بجسدي


فكنت أنام وأنا أتكوم فوق

الفراش لوحدي والشوق يتلحفني


فمرت الأيام تلو الشهور حتى أن ادخلت بيتي


ذالك الجهاز الذي يسمى اللأب توب


فكان لي ونيس يؤانس وحشتي بظلمت الليل


ويبعث لي السعاده التي أفتقدتها بعد رحيل زوجي





فأتخذت لي سكناً لخواطري وفتحت مدونه لكتاباتي


فكنت أتعقب ردود هم لي حتى أتى ذالك اليوم


فوجدت احدهم يتسلل الى وجداني بكتاباته فكنت أُنزل الخاطره


وأنتظر وجوده والحظ ردوده لي أنه دخل أعماق خواطري بحب


فتطرقت ودخلت لكتاباته وأشعاره التي بعثت في نفسي


أنتعاش للحياة وندى للعمر الذي كاد أن يغلق

فكنت أرد على كتاباته واشأرك


معه في الحوار والنقاش وفي داخلي شيء

لم أكن أعلم ماهو

وفي يوماً من الأيام

وأناأستطرق الدرب الطويل لوحدي


صنعت لنفسي كوباً من الحليب


أرتشف أبخرته وأنفاسي


ساكنه بين ذكريات الأمس

وأحضان الحاضر


فأخذت جهازي ودخلت عالمي

وما إن نظرت فاذا

بقلبي ينبض بشعور جديد

وبمسى جديد مسمى لهفة الحب


الحب الذي أفتقدته من زمن إحساس ينعشني للحياة


شعور جميل يخالج قلبي أعتقد أنه الحب الذي


كان ينقصني بعالمي الأول الحب الذي يشاركني فيه من أحبه


وبعشق وشوق وحنين أحببته

فوجد ت فيه رقة المشاعر وإحساس المنبع


أغرقني بكلماته وحبه الذي لم ينتهي لي


فكنت أسمع صوته كنغمات تستهوي مسمعي ووجداني


فكان حبه لي يتجدد يوم عن يوم أحببته وبجنون مني عشقته


أحبــــــــــــــــــــــــــــــك