آهـاث من الحرمان مبعثره بين طيات الورق
كنت أُفتش بين اوراقي على رسائل لك خطت بيدك لـي
قد وضعتها في صندوقاً صغير
وبها أوراق أخرى كُتبت بخطي وبعض من دفاترأشعاري
أخذتها لأقراها بينما كنت اكتب حين ذآك
عندها ذرفت من عيني دمعة فضحكت
وقلت في نفسي زمان يادنيا
كان دفتري مملؤ بآهــــــــــات من الشوق والحنين
وعندما أنتهيت من قرأتها
بكيت بكاء ً شديد كم ألمتني تلك الأيام
وبحزن تذكرت أيام كنت
فيهاعـــاشقةً مغرمةً بالحب وشجونه
ونظرت الـى نهاية الورقه
فوجدت عليها تاريخاً وروموز ومن بينهاحرف لحبيبي
وعندما قرات عنوانها أخذني الحزن اليه من جديد
وكان عنوانهاالحرمان
يومها كان رحيل وجرح وحرمان بمن أحب
وعندها لم أستطع الكتابه إلاّ بدمعاتي لأعبرعن أحزاني
وفي خلف الرساله رقماً كتب بخط يده فأتصلت وكلي شوقاً
لسمعا صوته فرنا لمسمعي الرقم الذي طلبته غير موجود بالخدمه
عندها كتبت على الورقه بتاريخ كذا وكذأ
ثم أغلقت صندوقي بقفلي الصغير
همس هذيان الشوق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق