هواجس الشوق

فيني شوق ووله تعد الخيال
هذي خفوق القلب لك وحدك
ترى فـي غيابك تعب لـي
قلي وش اللي صاد قلبي ..هل هي شباك حبك
أم شباك لتعذيب قلب حبك

..........................

في كل مره أقول فيها اريد أن أبتعد واغلق صفحة عشق
كانت بالخيال أرجع وأرتمي بين أحضانك حبيبي
وتبقى أنت جوهرة بداخل جسدي
عندما أحن اليك أهوجس بحنينك
وعندما أهمس لك أهمس بشووقك
وعندماألمس بيديني على خدودك المسهابرقة العاشقة الولهانه

.......................

 
هنا أمشي بلا أحساسيس متعبه من التفكير
أحزنت قلبي ياحبي وأنا بأنتظار ك
يمر يومي وأنا بين حروف لايكللهاالجفاف
لا أعلم لماذا سميت بهذا الإسم
اهي لتفريج مافي قلوبنا أم لتتعب قلوبنا
بحنين وشووق لمن نحب
همس الشوق

.....................

(أحب كل من يمر على نقطة تحول بأن يقرأني)
بين هفوات صمتي وبعثرت كلماتي أخط لك يأيها القاريء
تفاصيل حياتي على سطور من ورق
أنثــرعلى مسامعكم أفرحي وحزاني
أنثرها لكي تبقى ذكرى على مــــــــــر الأزمان


ليله من ليالي الربيع يضيء فيهاالقمرعلى سراج العمر..
.كما تلمع بها النجوم لتنير السماء بريقا على ذلك المنزل الذي
يعم بالضجيج وبإسم الفرحه والوناسه هنا رزقت
صاحبة ذلك المنزل الكبيربطفلة جميله فكان الفرح يسود المكان
وأبتسامة الأب الحنون الذي غمرته الفرحه
فكنت تلك الطفلة المدلاله التي تلعب وتلهو وثعبت بما حولها
من الأشياء وفيني شيء من الغنج والدلال فكانت طلباتي أوامر تنفذ
وتمتعة كثيراً بحنان وأحضان والدتي ووالدي وحب أخواني لي
الذين كانوا لي النور المضيء لحياتي



يعم الدفء بأشعة الشمس الذهبيه المشرقه لتعم المكان بنورها الجميل
وتسمع صوت ألحان هادئه تعزف بلحن عذب ينشر البسمه والأمل
على مرالسنين كبرت تلك الفتاة المشاكسه التي كان لها قدر كبير من
الجمال والجاذبيه فكنت ذويقة في كل شيء وفيني هدوء ووناسه
ومن صغري كنت أحب مجالسة من يكبرني سنن وأحب حكاوي الجدات

ومن هواياتي علب الألوان والمرسام التي بها ارسم معالم الحياة
فلذالك كان قلبي ينبض بالوان الطيف وأناملي تعزف على لوحة فنان
فكنت أميل للقراة والكتاب بشغف وتستهويني قصص العشق والغرآم
احب متابعة المسلسلات وبالأخص الأفلام الهنديه فكنت أجيد التمثيل والغناء
كنت محبوبه عند معلماتي مرتبه بالزي المدرسي لي صديقات كثر



وهنا بدأت تكـبر تلك الفتاة كالفرشه لتحلق بصفا
وتنتقل بين الحقول لترقص من زهرة لزهره
وتبعث البسمه على شفاه الموجودين
فكنت الهو كاعادتي وأتنقل من مكان لمكان
وجاء ذلك اليوم الذي يرن مسامعي بصوتاً بعيد
والله ياحلوه كبرتي وصرتي عرووسه واليوم افرحي جاك عريس
وكنت حينهابالمتوسطه ولم أتعدها
ولكن لم أخذ كفايتي في الحياة


فتزوجت في سن مبكر
وتزوجت برجلاًله مكانته بالمجتمع إنسان متميز بتعليمه وثقافته
ولفارق السن الكبيرالذي بيننابدأت معانتي
وعلى ذالك الوضع عشت حياتي بشكل طبيعي ورزقت بولدكان لي أمل لحياتي
ونور لدروبي


صادفتني عثرة في حياتي زأدتني قوة وإراده
هنا قررت أتابع حياتي التي قسمت لي فكان لوالدي بحبهما لي دور كبير
أن اتعدا الصعاب
وبعدالسنين توفى والدي ووالدتي مابقى لي إلاّ الحزن والم
فقررت بقرارت نفسي أن اتحدى الصعاب
في حياتي وأن لا أضيع ثانية من وقتي
أن ابدأ بأول خطوة وأستغل اي فرصة للمستقبل
فبدأت أخطط أول معالم لحياتي فرسمت لي مستقبلاً مزهراً فأكملت
درأستي وأخذت الجامعه وأيقنت يقين تأم
لايوجد في حياتنا ماهوصعب او مستحيل
وفتحت لي نوافذ الأمل
وأيقنت بأن المراة لا تقف عند أول مشكله تصادفها
بل تكافح وتجاهد لتستمر بالحياة
ورجعت لي الفرحه والإبتسامه والأمل بالحياة

من جديد

هواجس الشوق